فصل: بَاب إِذا جَامع ثمَّ عَاد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.بَاب غسل الْمَرْأَة أَبَاهَا الدَّم عَن وَجهه:

وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة: (امسحوا عَلَى رجْلي فَإِنَّهَا مَرِيضَة).
أنبئت عَمَّن سمع عبد الرَّحْمَن بن عمر الْعقيلِيّ أَنا الْحسن بن عَلِيّ بن الْحسن الْأَسدي أَنا جدي الْحُسَيْن بن الْحسن أَنا أَبُو الْقَاسِم المصِّيصِي أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الجوبري أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الْعقب ثَنَا الْقَاسِم بن مُوسَى قَالَ وجدت فِي كتاب جدي بِخَطِّهِ حَدثنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن عَاصِم الْأَحول قَالَ شُعْبَة فَأتيت عَاصِمًا فَسَأَلته فَقَالَ كُنَّا عِنْد رفيع بن أبي الْعَالِيَة وَكَانَت تَشْتَكِي رجله قَالَ قلت كَيفَ كَانَ قَالَ كَانَت قدمه حَمْرَاء وَكَانَ عَلَيْهِ شَيْء فَتَوَضَّأ وَقَالَ: (امسحوا رجْلي فَإِنَّهَا مَرِيضَة) قَالَ قلت كَيفَ صَلَّى قَالَ خفض قَالَ شُعْبَة وَلم أسمع قَتَادَة يحدث عَن عَاصِم إلا بِهَذَا.
رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن أبي مُعَاوِيَة عَن عَاصِم هُوَ الْأَحول وَدَاوُد هُوَ ابْن أبي هِنْد عَن أبي الْعَالِيَة (أَنه اشْتَكَى رجله فعصبها وَتَوَضَّأ وَمسح عَلَيْهَا وَقَالَ إِنَّهَا مَرِيضَة).
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن معمر قَالَ: أَخْبرنِي عَاصِم بن سُلَيْمَان قَالَ دَخَلنَا عَلَى أبي الْعَالِيَة الريَاحي وَهُوَ وجع فوضؤوه فَلَمَّا بقيت إِحْدَى رجلَيْهِ قَالَ امسحوا عَلَى هَذِه فَإِنَّهَا مَرِيضَة وَكَانَ بهَا حمرَة.
قوله:

.بَاب السِّوَاك:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: «بت عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستن».
هَذَا طرف من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ أَبُو عبد الله من طرق مِنْهَا فِي التَّفْسِير من طَرِيق شريك بن أبي النمر عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «بت فِي بَيت مَيْمُونَة فَتحدث النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَهله سَاعَة ثمَّ رقد» فَذكر الحَدِيث وَفِيه: «ثمَّ تَوَضَّأ واستن».
قوله:

.بَاب دفع السِّوَاك إِلَى الْأَكْبَر:

قَالَ عَفَّان ثَنَا صَخْر بن جوَيْرِية عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أراني أتسوك بسواك فَجَاءَنِي رجلَانِ أَحدهمَا أكبر من الآخر فتناولت السِّوَاك الْأَصْغَر مِنْهُمَا فَقيل لي كبر فَدَفَعته إِلَى الْأَكْبَر مِنْهُمَا».
اختصر نعيم عَن ابْن الْمُبَارك عَن أُسَامَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر.
أما حَدِيث عَفَّان فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر الشَّافِعِي بِبَغْدَاد ثَنَا إِسْحَاق بن الْحسن الْحَرْبِيّ ثَنَا عَفَّان مثله وَلَيْسَ فِيهِ: «مِنْهُمَا» فِي الْمَوْضِعَيْنِ.
وَأخْبرنَا بِهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ الْمَهْدَوِيّ إِذْنا مشافهة عَن عبد الله بن عمر بن عَلِيّ أَنا عَلِيّ بن أَحْمد بن عَلِيّ عَن عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم الصيدلاني وَآخَرين أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أجَاز لَهُم أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا مُوسَى بن الْعَبَّاس ثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى ثَنَا عَفَّان بِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن عُثْمَان بن جرزاد والصغاني عَن عَفَّان بِتَمَامِهِ.
وَأما حَدِيث نعيم بن حَمَّاد فَقَرَأته عَلَى عبد الله بن عمر الحلاوي عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم فِي كِتَابه أَنا خَلِيل بن بدر الراراني أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا بكر بن سهل ثَنَا نعيم بن حَمَّاد ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك عَن أُسَامَة بن زيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَمرنِي جِبْرِيل أَن أكبر» أَو قَالَ: «أَن قدمُوا الْكَبِير».
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سمويه الْحَافِظ عَن نعيم بن حَمَّاد مثله.
قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن نَافِع إِلَّا أُسَامَة تفرد بِهِ ابْن الْمُبَارك.
قلت وَمَا صنع شَيْئا فِي جعله أُسَامَة مُنْفَردا بِهَذَا عَن نَافِع وَقد تقدم من رِوَايَة صَخْر بْن جوَيْرِية تَمام وَالله أعلم.
أَخْبرنِي بِهِ مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ عبد الله بن عمر الحلاوي أَنا أَحْمد بن كشتغدي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم بْن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان ثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا عمر بن مُوسَى ثَنَا نعيم بن حَمَّاد فَذكره بِلَفْظ: «أَمرنِي جِبْرِيل أَن أقدم الأكابر».
وَقد رَوَاهُ عَبْدَانِ عَن ابْن الْمُبَارك بِتَمَامِهِ.
قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الْكَبِير أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو الْعَبَّاس السياري أَنا أَبُو الموجه أَنا عَبْدَانِ أَنا عبد الله بن الْمُبَارك أَنا أُسَامَة بن زيد أَخْبرنِي نَافِع أَن عمر قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يستن فَأعْطَاهُ أكبر الْقَوْم ثمَّ قَالَ: «إِن جِبْرِيل أَمرنِي أَن أكبر».
وَهَكَذَا رَوَاهُ يعمر بن بشر وحبان بن مُوسَى وَالْحسن بن عِيسَى وَمُحَمّد بن حميد الرَّازِيّ وَغير وَاحِد.
أما حَدِيث يعمر فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يعمر بِهِ.
وَأما حَدِيث حبَان فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمُسْتَخْرج أَخْبرنِي الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا حبَان بِهِ.
وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن حميد وَالْحسن بن عِيسَى فَرَوَاهُ المعمري عَنْهُمَا فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.

.وَمن كتاب الْغسْل:

قوله:

.بَاب الْغسْل بالصاع وَنَحْوه:

[25] حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد حَدثنِي عبد الصَّمد حَدثنِي شُعْبَة حَدثنِي أَبُو بكر بن حَفْص سَمِعت أَبَا سَلمَة يَقُول: «دخلت أَنا وأخو عَائِشَة عَلَى عَائِشَة فَسَأَلَهَا أَخُوهَا عَن غسل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعَتْ بِإِنَاء نَحوا من صَاع فاغتسلت» الحَدِيث.
قَالَ يزِيد بن هَارُون وبهز والجدي عَن شُعْبَة: «قدر صَاع» انْتَهَى.
أما حَدِيث يزِيد بن هَارُون فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى الْعَطَّار ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا شُعْبَة عَن أبي بكر بن حَفْص عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة: «سَأَلَهَا أَخُوهَا من الرضَاعَة عَن غسل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْجَنَابَة فدعَتْ بِإِنَاء قدر الصَّاع فاغتسلت وصبت عَلَى رَأسهَا ثَلَاثًا».
وقرأته عَالِيا عَلَى عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَقْدِسِي أنبأكم عبد الله بن الْحُسَيْن عَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أَنا الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد بْن الْحسن الْحداد.
(ح) وقرأت عَلَى عبد الله أَيْضا عَن زَيْنَب بنت أَحْمد بن عبد الرَّحِيم عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج بن خَلِيل الأدمِيّ أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي أخبرهُ عَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن مُحَمَّد ثَنَا يزِيد بن هَارُون مثله سَوَاء.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن بكر الصَّيْرَفِي عَن الْحَارِث فَوَقع لنا عَالِيا عَلَى طَرِيقه بِدَرَجَة.
وَأما طَرِيق بهز بن أَسد فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أخبرنَا المنيعي ثَنَا يَعْقُوب وَأحمد أَنبأَنَا إِبْرَاهِيم قَالَا حَدثنَا بهز بن أَسد بِهِ.
وَأما حَدِيث الجدي واسْمه عبد الْملك...............................
قوله فِيهِ:
[253] حَدثنَا أَبُو نعيم ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو عَن جَابر بن زيد عَن ابْن عَبَّاس: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومَيْمُونَة كَانَا يغتسلان من إِنَاء وَاحِد».
قَالَ أَبُو عبد الله كَانَ ابْن عُيَيْنَة يَقُول أخيرا (عَن ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة) وَالصَّحِيح مَا رَوَى أَبُو نعيم انْتَهَى.
وَحَدِيث ابْن عُيَيْنَة بِزِيَادَة مَيْمُونَة فِيهِ رَوَاهُ عَنهُ الشَّافِعِي والْحميدِي وابراهيم بن بشار وَغَيرهم.
وَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد أَنا أَبُو الْحسن المَخْزُومِي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن مَسْعُود الْجمال أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو بن دِينَار عَن أبي الشعْثَاء هُوَ جَابر بن زيد عَن ابْن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة قَالَت: «كنت أَغْتَسِل أَنا وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من إِنَاء وَاحِد».
رَوَاهُ مُسلم وَابْن مَاجَه جَمِيعًا عَن أبي بكر عَلَى الْمُوَافقَة.
قوله:

.بَاب هَل يدْخل الْجنب يَده فِي الْإِنَاء قبل أَن يغسلهَا إِذا لم يكن عَلَى يَده قذر غير الْجَنَابَة:

وَأدْخل ابْن عمر والبراء بن عَازِب يَده فِي الطّهُور وَلم يغسلهَا ثمَّ تَوَضَّأ.
أما أثر ابْن عمر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا سُفْيَان ثَنَا إِبْرَاهِيم بن ميسرَة سمع طاوسا يَقُول رَأَيْت ابْن عمر وَابْن عَبَّاس إِذا خرجا من الْغَائِط يَلْتَقِيَانِ بتور فِيهِ مَاء فيغسلان وُجُوههمَا وأيديهما.
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن ابْن جريج أَخْبرنِي نَافِع عَن ابْن عمر أَنه كَانَ يغسل يَده قبل أَن يدخلهَا فِي الْوضُوء.
وَهَذَا ظَاهِرَة التَّعَارُض وَيجمع باخْتلَاف الْحَالين.
وَأما الْبَراء فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن نمير عَن الْأَعْمَش عَن إِسْمَاعِيل بْن رَجَاء عَن أَبِيه عَن الْبَراء (أَنه أَدخل يَده فِي المطهرة قبل أَن يغسلهَا) قَالَ الْأَعْمَش هَذَا حرف استحسنه.
قوله فِيهِ وَلم ير ابْن عمر وَابْن عَبَّاس بَأْسا بِمَا ينتضح من غسل الْجَنَابَة.
قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن الثَّوْريّ عَن الْعَلَاء بن الْمسيب عَن رجل عَن ابْن عَبَّاس: «أَنه سُئِلَ عَن رجل يغْتَسل أَو يتَوَضَّأ من المَاء وينتضح فِيهِ قَالَ فَلم ير فِيهِ بَأْسا».
وَعَن ابْن جريج قَالَ قلت لنافع أَيْن كَانَ ابْن عمر يَجْعَل إناءه الَّذِي يتَوَضَّأ فِيهِ قَالَ إِلَى جنبه.
وَعَن عبد الله بن عمر عَن نَافِع قَالَ: (مَا رَأَيْت ابْن عمر غسل أثر الْبَوْل قطّ حَتَّى يتَوَضَّأ وَلكنه كَانَ ينتضح).
وَعَن الثَّوْريّ عَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن نَافِع مثله.
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا حَفْص هُوَ ابْن غياث عَن الْعَلَاء بن الْمسيب عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم عَن ابْن عَبَّاس (فِي الرجل يغْتَسل من الْجَنَابَة فينضح فِي إنائه فِي غسله فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ).
قوله فِيهِ:
[263] حَدثنَا ابْن الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة عَن أبي بكر بن حَفْص عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: «كنت أَغْتَسِل أَنا وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من إِنَاء وَاحِد من جَنَابَة».
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة مثله.
قلت حَدِيث عبد الرَّحْمَن توهم بعض النَّاس أَنه مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَعْطُوف عَلَى أبي بكر بن حَفْص وَشعْبَة رَوَاهُ عَن أبي بكر بِسَنَدِهِ وَعَن عبد الرَّحْمَن بِسَنَدِهِ وَقد رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن ابْن أَحْمد وَغَيره عَن أبي خَليفَة عَن أبي الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة عَن عبد الرَّحْمَن بِتَمَامِهِ.
قوله فِيهِ:
[264] حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة عَن عبد الله بن عبد الله بن جبر قَالَ: سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَرْأَة من نِسَائِهِ يغتسلان من إِنَاء وَاحِد».
زَاد مُسلم ووهب عَن شُعْبَة: «من الْجَنَابَة».
أما حَدِيث مُسلم وَهُوَ ابْن إِبْرَاهِيم.
وَأما حَدِيث وهب بن جرير فَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه أَخْبرنِي ابْن نَاجِية ثَنَا زيد بن أحزم ثَنَا وهب بن جرير ثَنَا شُعْبَة بِهِ وَلم أر فِيهِ هَذِه الزِّيَادَة.
قوله:

.بَاب تَفْرِيق الْغسْل الْوضُوء:

وَيذكر عَن ابْن عمر أَنه غسل قَدَمَيْهِ بَعْدَمَا جف وضوؤه.
قَالَ البيهقي فِي السّنَن الْكَبِير أخبرنَا أَبُو الْحسن المهرجاني الْفَقِيه أَنا بشر بن أَحْمد بن بشر ثَنَا دَاوُد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ ثَنَا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا مَالك بن أنس عَن نَافِع: «أَن ابْن عمر تَوَضَّأ فِي السُّوق فَغسل يَدَيْهِ وَوَجهه وذراعيه ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثمَّ دخل الْمَسْجِد فَمسح عَلَى خفيه بَعْدَمَا جف وضوؤه وَصَلى».
تفرد بِهِ قُتَيْبَة عَن مَالك فِيمَا يُقَال وَقد تَابعه الشَّافِعِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة.
وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا أَحْمد بن الْحسن السويداوي أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَالِد الفارقي أخْبرهُم فِي كِتَابه أَنا أَبُو الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أَنا أَبُو سعد الكنجروذي أَنا الْحَاكِم أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الثَّقَفِيّ ثَنَا قُتَيْبَة بن سعيد بِهِ.
وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح مَا أَدْرِي لم لم يجْزم بِهِ البُخَارِيّ ثمَّ تبين لي أَن ذَلِك لذكره لَهُ بِالْمَعْنَى وَالله أعلم.
قوله فِي:

.بَاب إِذا جَامع ثمَّ عَاد:

عقب حَدِيث [268] هِشَام عَن قَتَادَة عَن أنس: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُور عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة من اللَّيْل أَو النَّهَار وَهن إِحْدَى عشرَة» الحَدِيث.
وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة أَن أَنا حَدثهمْ: «تسع نسْوَة».
ثمَّ أسْند حَدِيث سعيد فِي (بَاب الْجنب يخرج وَيَمْشي فِي السُّوق) عَن عبد الْأَعْلَى بْن حَمَّاد بن يزِيد بن زُرَيْع عَنهُ.
قلت وَحَكَى الْأصيلِيّ أَن فِي نسخته (شُعْبَة) بدل (سعيد) وان الَّذِي فِي عرضه بِمَكَّة عَلَى أبي زيد الْمروزِي عن الْفربرِي (سعيد) وَهُوَ الصَّوَاب انْتَهَى.
وَقد رَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَن عبد الْعَزِيز الْعمي عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة وَالله أعلم.